Friday, December 28, 2007


مرغم عليك يا صبح مغصوب يا ليل


لا دخلتها برجليا ولا كان لي ميل

شايليني شيل دخلت أنا في الحياة

وبكرة هاخرج منها شايليني شيل

عجبي !!

Thursday, December 27, 2007

السمان الجريح

استيقظت ذات ليلة علي صوت كركبة يأتي من البلكونة المجاورة لحجرتي ... نظرت بعين نائمة الي الساعة التي كانت تشير الي الثانية بعد منتصف الليل ... ذهبت الي البلكونة بخطوات مترددة لاتقصي الامر ... فوجدت شبح شئ صغير يجري في الظلام ... دققت النظر في ذلك الشبح الصغير الذي استقر في احد اركان البلكونة ... فوجت طائر سمان صغير ... ثابت كتمثال , تصوب عينه وتجول بحثاً عن ثغرة ينفذ منها ليلوذ بالفرار .
ادركت منذ الحظة الاولى ان المعركة لن تكون سهلة ... فقد عزمتُ على ان احتفظ به , وكنت أعلم انه لن يستسلم بهذه السهولة ... القيت عليه بقطعة من القماش والكنه تفاداها مسرعاً الي الركن المقابل ... حاولت الإمساك به بيدى فقفذ من فوق معصمي ...
لمحت عيناي سَبَت للملابس ملقى على مقربة مني ... مدت يدي بحرص لامسكه ... لم ينتبه السمان للفخ الذي اُعد له , فقد ساعدني الظلام علي ذلك ... وبحركة سريعة قبضت علية تحت سبت الملابس.
أدرك طائر السمان انه وقع ... حاول ان يهرب , ولاكنه فشل ... اسرعت لاُحضر قفص لطيور الزينة كان موجود عندي ليكون مسكناً مناسباً له ... مدت يدى اليه داخل سبت الملابس برفق ... وبصعوبة استطعت ان امسك به في قبضتي ... حاول ان يحرر نفسه مني ولاكنه فشل ... ولم يجد مجالا للتخلص من قبضتي إلا وهي داخل القفص .
وضعت له بعص من الطعام والماء ... قلت له : عليك ان تاكل فلن يفيدك الإمتناع عن الاكل إلا الموت بعد ايام من الم الجوع ...
التفت الي للحظات ... محاولاً فهم الموقف الذي وجد نفسه فيه ... ثم اصبح يقفز كالمجنون ليصتدم بسقف القفص الحديدي ... في محاولات فاشلة لكسر هذه القضبان الحديدية الرفيعة ...
ظل يقفز ويصتدم ... يقفز ويصتدم .... حتي سالت الدماء من جرح بالغ في راسه ... نظرت اليه مشفقا وقد اهلكه جرحه الخطير من الالم ... ولاكنه لم يتوقف عن القفز !! حتي ازداد الجرح اتساعا ... واصبح الدم يلطخ ريشه الجميل ...
سالته متعجبا : اما كفاك قفزاً ؟؟؟ انظر الي جرحك الخطير في راسك
قال لي : انظر انت الي هذه القضبان التي تحول بيني وبين حريتي ... فلن يهمني ان اموت طالما انها مازالت موجودة ... واقسم لك انني لن اكف عن صدمها ولو نزفت دمي كله في سبيل ان اتخلص من هذا السجن اللعين ... فوقتها فقط ... يمكنني ان التفت الي جرحي ... اما الان ... فدمي لايهمني ... بقدر ما تهمني حريتي ....

حازم سلطان
2005

Wednesday, December 26, 2007

عــــدنــا

كنت نويت اني اعتزل التدوين نهائيا ... بعد ما عملت المدونة وبدأت اسخن ... حسيت اني بادن في ملطا ... بالاضافة الي بعض العوامل التانية الي كانت معطلة حياتي كلها مش التدوين بس ... زي الاكتأب الحاد الي اصيبت بية بعد تعديل الدستور
لغاية ما كلمني احد زملائي الاعزاء عن فكرة عمل مدونة مشتركة ... اسمها شخابيط سويفية ... وطلب مني اني اشترك معاة -هو والي عاملنها- في التدوين فيها
بصراحة الفكرة عجبتني ... وفضلت يومين عمال افكر فيها ... لغاية ما قررت اني اعود للحياة التدوينية من جديد ... واحود ولو بخطوط بسيطة اني اعبر عن رأيي وراي الناس ... بدل من وقف الحال الي انا فية ده ... وعشان كدة انا بشكر زميلي العزيز وباتمني ان ربنا يوفقني وأعمل حاجة ولو بسيطة من خلال المدونة دي
ناجي العلي 2000